كيف تستغل "داعش" الالعاب الالكترونية لتجنيد الاطفال؟
استغلت جماعة "داعش" ميول الأطفال والمراهقين للألعاب الإلكترونية واستخدمتها كسلاح جديد للتغرير بهم والحديث معهم لبث أفكارها الارهابية في عقولهم في عملية أشبه ما تكون بـ«غسل الدماغ» من خلال ألعاب الأونلاين، مستغلة صغر أعمارهم وعدم إلمامهم بما يقوم به المنتمون لهذه الجماعة الإرهابية، حسب ما نقل مقع عكاظ.
هذا الأمر ألمحت له والدة منفذ هجوم «سوسة» التونسية والتي ذكرت أن ابنها كان يخشى قتل فأر عندما تطلب منه ذلك فكيف استطاع قتل 38 شخصا مؤكدة أنه تعرض لغسل دماغ.
وكان بعض المتابعين أبدوا استغرابهم من وجود محاكاة لنفس العملية التي نفذت في لعبة «صليل الصوارم» التي أنشأتها "داعش" وتظهر عناصرها بأنهم الأبطال والأعداء هم الجيوش العربية، حيث ترى أن ابنها تعرض لغسل دماغ من خلال دخوله على موقع هذه اللعبة والبدء بها حتى قام بتنفيذ هذه العملية.
وكان "داعش" أوجدت لعبة إلكترونية باسم «صليل الصوارم» تتيح لمستخدميها بحسب العرض الدعائي لها تنفيذ عمليات تفجير وقنص واقتحامات والأبطال فيها عناصر «داعش» فيما العدو هم الجيوش العربية وتم التحذير منها عالميا.
ويكمن الخوف خصوصا بعد ممارسة الأطفال لألعاب أخرى مثل «كول إف ديوتي 8» حيث يتمكن الدواعش من دخول هذه اللعبة ومحادثة من يلعبها، مستغلين خبرتهم في استخدام التقنية ومواقع التواصل الاجتماعي وغير ذلك لحشد تعاطف الناس عامة والأطفال خاصة أو لمهاجمة معارضيهم.
سعاد الشمراني – الرياض
من موقع http://www.alalam.ir/
أضيف بتاريخ: 13/07/2015